معركة شباب كسروان
ترشيح أنطون قازان بكسروان بيخلّي الساكت يحكي، بسّ الحكي رح يكون غير شكل، لأنو قازان غير شكل. بيكفي إنّو الواحد يقرالو بيانو ت يعرف. كلماتو القليلي اللي فيا كتير بتحكيلك عن رجّال عندو شهوي ت يعمّر وطن مش ت يجمّع مال.
أنا إبن المتن، ولو كنت كل مرّا عم لاقي شي أمين الجمّيل وشي ميشال المر، رح ضلّ فتّش عن أنطون قازان يفهم علينا إذا قلنالو في شي طيّب ما إسمو الخبز، وفي شي عظيم وما إسمو المال.
بعد تلاتين سني من الحكي زاتو، والصور زاتن، وزات الحيطان، وزات الأسامي، والمتل بعضن، والشو بيطلعلي؟
بعد تلاتين سني من سياسة الحيطان، وحيطان السياسي، صارت السياسي بيحاجي لأنطون قازان، واللي من قماشة قازان،
أنا إبن المتن اللي انعطالي كون حرّ، واحكي ع زوقي، رح أوقف ع جبل المتن وإلتفت صوب كسروان وقول :
“يا أهل كسروان.. قوموا، اطلعو من حالكن، اكتبوا ع ورقتكن البيضا إسم ما تعوّدتو تكتبوه، بيطلعلكن شي مرّا تكونو غير شكل.
رجل المال بيضلّ يجي كلّ يوم، ومن وين ما كان، رجل السياسي مش كلّ يوم فينا نلاقيه. بس المشكلي إنّو بعض مرّات بيمرق وما منعرفو، أو منعرفو وما منعرفو، كأنو آخدين قرار نضلّ متل ما نحنا من اليوم لبعد خمسين سني. ومرّات منعرف إنو الحقيقا معو ومنحدفو ت نتخلّص منو، لأنو عم يتحدّانا ويعزمنا ع مشوار الرجولي، وبس يقلّنا الطريق طويلي منتركو، ومناخد الآدميي اللي إسما “شو بيطلعلنا؟” ومنفكّر حالنا عم نمشي ومنكون عم نبرم مطرحنا متل الدواليب الغرقاني بالوحل.
كسروان بلا قازان، رفض لكلّ شي إسمو جديد ومستقبل.
مبارح كنّا بعصر “الشو معك؟” واليوم صرنا بعصر “الشو بتعرف؟”
المشاكل الزغيري يمكن المال يخدّرا تخدير، بس المشكلي الكبيري بدّا واحد بيعرف، ويكون يعرف ع مستوا المشاكل الكبيري.
الشباب الكسرواني، والنخبي الكسروانيي، ما عادو يتصوّرو أنطون قازان إلاّ مرشح كسروان كلّو، ولبنان كلّو، مش مرشّح عن ناس ضدّ ناس، وعن تيّار سياسي ضدّ تيار سياسي، ولا عن صحابو واللي انتخبوه.
نهار الحدّ تلاتين نيسان المعركي بكسروان مش رح تكون معركة واحد ضدّ واحد، رح تكون بين أنطون قازان وشباب كسروان .
موريس عواد
حول الجريدة
الجريدة
جريدة لبنانية يومية